القائمة الرئيسية

الصفحات

مقدمة حول DirectX لنظام Windows



عندما نتحدث عن الألعاب والرسومات عالية الجودة على نظام Windows، فإن أول ما يخطر في بال الكثيرين هو DirectX. هذه الحزمة البرمجية ليست مجرد أداة عادية، بل تُعتبر العمود الفقري للألعاب الحديثة والبرامج التي تعتمد على الرسومات. تخيل أنك تريد تشغيل لعبة ضخمة مليئة بالمؤثرات البصرية، مثل الظلال الواقعية أو الانعكاسات الدقيقة، فلن تستطيع الاستمتاع بها بدون وجود DirectX الذي يقوم بجسر التواصل بين نظام التشغيل والعتاد الرسومي في جهازك. بفضل DirectX أصبح بالإمكان تطوير ألعاب مذهلة وتجارب تفاعلية سلسة، حيث أنه يرفع كفاءة كرت الشاشة والمعالج في نفس الوقت. ببساطة، إذا أردت تشغيل الألعاب الحديثة أو تطبيقات الوسائط المتقدمة، فإن DirectX هو الأداة التي لا غنى عنها.

ما هو DirectX؟

DirectX عبارة عن مجموعة من واجهات برمجة التطبيقات (APIs) طورتها مايكروسوفت لتسهيل عمليات تطوير الألعاب والبرامج الرسومية على أنظمة Windows. بمعنى أبسط، هو الوسيط الذكي الذي يسمح للمطورين باستغلال كامل قوة كرت الشاشة (GPU) والمعالج (CPU) دون الحاجة لبرمجة معقدة تتعلق بالعتاد نفسه. بفضل DirectX، لم يعد المبرمج مضطراً للتعامل مع تفاصيل الأجهزة المعقدة، حيث يقدم له بيئة موحدة لتطوير برامجه. هذا جعل Windows المنصة المفضلة لمطوري الألعاب حول العالم. ومع كل إصدار جديد من DirectX، يحصل المستخدمون على تحسينات مذهلة في الأداء والدقة البصرية، بدءاً من الظلال والإضاءة وحتى دعم تقنيات الواقع الافتراضي.

لماذا يعتبر DirectX ضرورياً لمستخدمي Windows؟

قد يتساءل البعض: هل يمكنني الاستغناء عن DirectX وتشغيل ألعابي بشكل طبيعي؟ الحقيقة أن معظم الألعاب والبرامج الرسومية الحديثة تعتمد عليه بشكل كامل. على سبيل المثال، الألعاب التي تعمل بمحركات رسومية مثل Unreal Engine أو Unity تستفيد من DirectX في تقديم تجربة سلسة وخالية من التقطيع. ليس هذا فقط، بل حتى برامج التصميم الهندسي مثل AutoCAD أو برامج المونتاج الاحترافية مثل Adobe Premiere تحتاج إلى DirectX لتسريع عمليات المعالجة. باختصار، إذا أردت جهاز كمبيوتر يقدم أفضل أداء رسومي وصوتي، فإن DirectX ليس خياراً، بل ضرورة.

تاريخ وتطور DirectX

منذ إطلاق الإصدار الأول عام 1995، أحدث DirectX ثورة في عالم الألعاب على الحواسيب. كان الهدف الرئيسي منه هو جعل نظام Windows منافساً قوياً لوحدات الألعاب المنزلية مثل PlayStation وNintendo. الإصدار الأول بدأ بدعم بسيط للرسومات ثنائية الأبعاد وبعض المؤثرات الصوتية، لكن سرعان ما تطور ليصبح أداة متكاملة تدعم الرسومات ثلاثية الأبعاد والفيزياء الواقعية. ومع ظهور DirectX 9 أصبح بالإمكان الاستمتاع بتجارب بصرية متقدمة مثل الانعكاسات والظلال الديناميكية. أما DirectX 12 Ultimate، فهو يعتبر نقلة نوعية بفضل دعمه لتقنية تتبع الأشعة (Ray Tracing) التي تجعل الإضاءة والانعكاسات أقرب ما تكون إلى الواقع. هذا التطور السريع جعل Windows المنصة الأولى لعشاق الألعاب.

الإصدارات الأولى من DirectX

في منتصف التسعينيات، كان تشغيل الألعاب على الحواسيب أمراً معقداً. حيث كان على المطورين كتابة كود خاص لكل بطاقة رسومية أو بطاقة صوتية على حدة. هنا جاء DirectX ليحل هذه المشكلة عبر توفير واجهة موحدة للتعامل مع الأجهزة. الإصدارات الأولى مثل DirectX 2 وDirectX 3 كانت بسيطة لكنها أسست للثورة التي تلتها. ومع DirectX 5 و7، شهد المستخدمون تحسينات كبيرة في الرسومات ثلاثية الأبعاد، مما جعل ألعاب مثل "Half-Life" و"Age of Empires" تبدو مذهلة بالنسبة لتلك الحقبة. يمكن القول إن تلك البداية المتواضعة كانت السبب في جعل الحواسيب الشخصية منافساً حقيقياً لأجهزة الكونسول.

التطوير عبر الأجيال حتى DirectX 12 Ultimate

كل إصدار جديد من DirectX جلب معه قفزة نوعية في عالم الرسومات. على سبيل المثال، DirectX 9 كان البداية الحقيقية للرسومات الواقعية، بينما DirectX 11 أضاف تحسينات ضخمة مثل Tessellation التي جعلت النماذج ثلاثية الأبعاد أكثر دقة. أما DirectX 12 فقد غير قواعد اللعبة تماماً، حيث سمح للمطورين بالتحكم بشكل أكبر في كيفية استغلال المعالج وكرت الشاشة، مما أدى إلى زيادة الأداء بشكل ملحوظ. والآن، مع DirectX 12 Ultimate، أصبح لدينا دعم لتقنيات مثل تتبع الأشعة (Ray Tracing) وVariable Rate Shading، والتي جعلت الألعاب تبدو وكأنها أفلام سينمائية.

دور مايكروسوفت في تحسين الأداء الرسومي

لا يمكننا الحديث عن DirectX دون الإشادة بدور مايكروسوفت. فالشركة لم تكتفِ بتطوير هذه التقنية، بل عملت بشكل مستمر مع شركات تصنيع العتاد مثل NVIDIA وAMD وIntel لضمان أفضل توافق وأداء. كما أنها تتيح أدوات تطوير قوية للمبرمجين كي يتمكنوا من الاستفادة القصوى من DirectX. بفضل هذا التعاون الوثيق، أصبح DirectX معياراً أساسياً في صناعة الألعاب، وأصبح كل مطور يتأكد من دعمه بشكل كامل قبل إطلاق لعبته.

مكونات DirectX الأساسية

DirectX ليس مجرد واجهة واحدة، بل هو عبارة عن مجموعة متكاملة من المكونات التي تعمل معاً لتقديم أفضل أداء ممكن. من أبرزها Direct3D المسؤولة عن الرسومات ثلاثية الأبعاد، وDirectDraw لمعالجة الرسومات ثنائية الأبعاد، وDirectSound لتقديم صوت محيطي واقعي، وDirectInput للتحكم في أجهزة الألعاب. كل مكون له دوره الخاص، ومعاً يشكلون منظومة قوية تجعل الألعاب والتطبيقات أكثر تفاعلية وغنى.

كيفية تنزيل وتثبيت DirectX على Windows

لحسن الحظ، مايكروسوفت جعلت عملية تنزيل وتثبيت DirectX أمراً سهلاً للغاية. يمكنك التوجه إلى الموقع الرسمي لمايكروسوفت وتحميل الأداة الخاصة بالتثبيت. بمجرد تشغيلها، سيقوم النظام بالكشف عن الإصدار الحالي لديك وتثبيت أو تحديث DirectX إذا لزم الأمر. بعد ذلك، يمكنك التحقق من نجاح التثبيت عبر كتابة أمر "dxdiag" في مربع البحث. هذه الأداة تعرض لك معلومات تفصيلية عن الإصدار المثبت وجميع المكونات المتعلقة به.

مميزات DirectX لنظام Windows

DirectX ليس مجرد برنامج مساعد لتشغيل الألعاب، بل هو أداة متكاملة تعطي المستخدم أفضل تجربة رسومية وصوتية ممكنة على نظام Windows. أهم ما يميزه أنه يستفيد من كامل قدرات كرت الشاشة والمعالج ليمنحك أداءً ثابتاً حتى مع الألعاب الضخمة التي تتطلب موارد عالية. واحدة من أبرز مزاياه هي تقنية تتبع الأشعة (Ray Tracing) التي تمنح الألعاب مظهراً واقعياً مذهلاً، حيث ترى الانعكاسات والظلال بشكل أقرب للحياة. إضافة إلى ذلك، DirectX يقدم دعماً لتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، مما يفتح الباب لتجارب جديدة كلياً في الألعاب والتطبيقات.

ميزة أخرى مهمة هي إدارة استهلاك الموارد، حيث يعمل DirectX على توزيع الأحمال بين وحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسوميات (GPU)، مما يقلل من التقطيع أو التأخير أثناء اللعب. كما أنه مصمم ليكون متوافقاً مع مختلف العتاد، سواء كنت تستخدم بطاقة رسومية حديثة أو جهازاً متوسط الإمكانيات. هذا التوافق يجعله الحل الأمثل للمطورين الذين يرغبون في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستخدمين. وبفضل الدعم المستمر من مايكروسوفت، يحصل DirectX على تحديثات دورية تحسن الأداء وتزيد من استقرار الألعاب والبرامج.

تحسين الأداء الرسومي للألعاب

عندما تلعب لعبة حديثة مليئة بالتفاصيل البصرية مثل Cyberpunk 2077 أو Forza Horizon، فإنك ترى تأثير DirectX بشكل مباشر. دوره لا يقتصر على تشغيل الرسومات فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل تحسين الإضاءة الديناميكية، الظلال الدقيقة، والتفاصيل الدقيقة التي تجعل العالم الافتراضي ينبض بالحياة. بفضل واجهة Direct3D، يمكن للمطورين استغلال كافة تقنيات كرت الشاشة لتقديم رسومات أكثر واقعية.

واحدة من النقاط المهمة أن DirectX يقلل من ما يُعرف بـ "عنق الزجاجة" بين المعالج وكرت الشاشة. هذا يعني أن البيانات تنتقل بشكل أسرع وأكثر سلاسة، مما يزيد من معدل الإطارات (FPS) بشكل ملحوظ. على سبيل المثال، في بعض الألعاب التي تدعم DirectX 12 Ultimate، قد ترى زيادة في الأداء تصل إلى 20-30% مقارنة بالإصدارات السابقة. هذا الفارق الكبير يجعل DirectX الخيار الأمثل لعشاق الألعاب الذين يريدون أقصى استفادة من أجهزتهم.

دعم الواقع الافتراضي والواقع المعزز

لم يعد العالم الافتراضي محصوراً في الخيال العلمي، بل أصبح جزءاً من تجاربنا اليومية. وهنا يأتي دور DirectX الذي يقدم دعماً قوياً لتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR). بفضل هذه التقنيات، يمكن للمستخدم الانغماس في بيئة ثلاثية الأبعاد وكأنه يعيش داخل اللعبة أو التطبيق. على سبيل المثال، ألعاب الواقع الافتراضي تحتاج إلى معدلات إطارات عالية جداً للحفاظ على تجربة سلسة وتجنب الدوخة أو الإرهاق البصري، وهنا يظهر تفوق DirectX في إدارة الموارد بشكل فعال.

إضافة إلى ذلك، يدعم DirectX أدوات مطوري الواقع المعزز، مما يتيح دمج العناصر الافتراضية مع العالم الحقيقي بطريقة أكثر إقناعاً. هذه الميزة لم تعد مقتصرة على الألعاب فقط، بل بدأت تُستخدم في التعليم، التدريب، وحتى الطب، حيث يمكن للطلاب أو الأطباء الاستفادة من بيئات محاكاة واقعية مدعومة بـ DirectX.

استهلاك أقل للموارد والطاقة

من أبرز التحديات التي تواجه أي مستخدم هو استهلاك الطاقة الزائد وارتفاع حرارة الجهاز أثناء تشغيل الألعاب. DirectX يعالج هذه المشكلة من خلال تحسين إدارة الموارد. الإصدار DirectX 12 على وجه الخصوص جاء مع تحسينات هائلة في كيفية استغلال المعالج والبطاقة الرسومية. بدلاً من أن تتحمل وحدة معالجة واحدة العبء الكامل، يتم توزيع المهام بكفاءة بين الوحدات المختلفة.

النتيجة هي أداء أسرع مع استهلاك طاقة أقل. هذا لا ينعكس فقط على الألعاب، بل أيضاً على عمر البطارية بالنسبة لأجهزة الحواسيب المحمولة. فإذا كنت من محبي الألعاب على اللابتوب، فإن DirectX سيوفر لك تجربة أطول وأكثر استقراراً دون الحاجة لشحن البطارية بشكل متكرر.

توافق أوسع مع العتاد والبرمجيات

واحدة من أهم أسباب نجاح DirectX هي مرونته وتوافقه مع معظم مكونات الحاسوب. سواء كنت تملك بطاقة رسومية من NVIDIA أو AMD أو حتى تعتمد على الرسوميات المدمجة من Intel، فإن DirectX سيعمل بكفاءة عالية. كذلك الحال مع البرمجيات، فمعظم محركات الألعاب مثل Unreal Engine وUnity تدعم DirectX بشكل أساسي.

هذا التوافق جعل من DirectX معياراً عالمياً في صناعة الألعاب، حيث يحرص المطورون على دعمه بشكل كامل لضمان أن ألعابهم ستعمل على مختلف الأجهزة دون مشاكل. حتى البرامج غير المتعلقة بالألعاب مثل تطبيقات المونتاج ثلاثي الأبعاد أو التصميم الهندسي تعتمد على DirectX لتسريع عمليات الرندر وجعلها أكثر كفاءة.

كيفية التحقق من إصدار DirectX المثبت

بعد تثبيت DirectX، قد ترغب في التأكد من الإصدار الذي يعمل على جهازك. لحسن الحظ، Windows يوفر أداة مدمجة تسمى DxDiag (DirectX Diagnostic Tool). كل ما عليك فعله هو كتابة "dxdiag" في مربع البحث أو تشغيل الأمر عبر نافذة Run (اختصار: Windows + R). ستظهر نافذة تحتوي على تفاصيل كاملة حول إصدار DirectX المثبت بالإضافة إلى معلومات عن بطاقة الرسوميات والصوت والأجهزة الأخرى.

هذه الأداة ليست فقط لعرض المعلومات، بل تساعد أيضاً في استكشاف الأخطاء وحل المشكلات. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من مشكلة في تشغيل لعبة ما، يمكنك استخدام DxDiag لمعرفة ما إذا كان إصدار DirectX لديك قديم أو إذا كانت هناك مشكلة في تعريف بطاقة الرسوميات. من خلال هذه الطريقة، يمكن للمستخدمين توفير الكثير من الوقت عند محاولة حل المشاكل المتعلقة بالأداء أو التوافق.

استخدامات DirectX خارج الألعاب

قد يظن البعض أن DirectX مخصص فقط للألعاب، لكن الحقيقة أنه يُستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات الأخرى. برامج التصميم ثلاثي الأبعاد مثل Blender وAutoCAD تعتمد بشكل كبير على DirectX لتسريع عمليات العرض والتصيير. كذلك الحال مع برامج تحرير الفيديو مثل Adobe Premiere Pro وDaVinci Resolve، حيث يستخدم DirectX لتسريع عمليات المعالجة وجعل تجربة المونتاج أكثر سلاسة.

حتى التطبيقات اليومية مثل تشغيل الفيديوهات عالية الجودة أو استخدام شاشات بدقة 4K أو 8K تستفيد من إمكانيات DirectX. وهذا يوضح أنه لم يعد مجرد أداة موجهة لعشاق الألعاب، بل أصبح جزءاً لا يتجزأ من تجربة Windows بشكل عام.

الفرق بين DirectX وOpenGL وVulkan

في عالم الرسوميات، DirectX ليس وحده، فهناك منافسون آخرون مثل OpenGL وVulkan. لكن ما الفرق بين هذه التقنيات؟ DirectX يتميز بكونه مدعوماً بشكل مباشر من مايكروسوفت، وهذا يمنحه تكاملاً مثالياً مع نظام Windows. بينما OpenGL هو معيار مفتوح المصدر يُستخدم على أنظمة متعددة مثل Linux وmacOS. أما Vulkan فهو الأحدث بينهم، ويتميز بقدرته على منح المطورين تحكماً عميقاً في موارد الجهاز مع كفاءة عالية.

رغم ذلك، يظل DirectX الخيار الأكثر شيوعاً لمطوري الألعاب الموجهة لنظام Windows، لأنه يوفر دعماً واسعاً وأدوات تطوير قوية. بينما يفضل بعض المطورين Vulkan بسبب أدائه المتفوق عبر الأنظمة المختلفة. أما OpenGL فيستخدم غالباً في التطبيقات الهندسية والبرامج التعليمية.

أشهر الألعاب التي تدعم DirectX

لو نظرنا إلى صناعة الألعاب اليوم، سنجد أن معظم العناوين الكبرى تعتمد على DirectX. على سبيل المثال، ألعاب مثل Cyberpunk 2077 وCall of Duty: Warzone وForza Horizon 5 لا يمكن أن تعمل بكفاءتها المبهرة بدون دعم DirectX. هذه الألعاب تستخدم تقنيات مثل تتبع الأشعة (Ray Tracing) والإضاءة الديناميكية التي يوفرها DirectX 12 Ultimate.

حتى الألعاب الإلكترونية التنافسية مثل League of Legends وValorant تعتمد عليه لتقديم أداء مستقر وسريع الاستجابة، وهو أمر بالغ الأهمية في بيئة تنافسية. باختصار، أي لعبة حديثة تقريباً على Windows تحتاج إلى DirectX كشرط أساسي لتعمل بشكل صحيح.

مشاكل DirectX الشائعة وحلولها

رغم أن DirectX أداة قوية، إلا أن بعض المستخدمين قد يواجهون مشاكل مثل رسائل الخطأ عند تشغيل الألعاب أو الأداء الضعيف. من أبرز الأسباب المحتملة لهذه المشاكل:

  1. إصدار قديم من DirectX – الحل هو تحديث النظام أو تحميل أحدث إصدار من موقع مايكروسوفت.

  2. تعريفات قديمة لكرت الشاشة – يجب تحديث تعريفات NVIDIA أو AMD أو Intel بانتظام.

  3. ملفات DirectX تالفة – في هذه الحالة، يمكن إعادة تثبيت DirectX أو تشغيل أداة إصلاح النظام (sfc /scannow).

  4. مشكلة توافق مع اللعبة – بعض الألعاب القديمة قد تحتاج لإصدارات أقدم من DirectX مثل DirectX 9، ويمكن تثبيتها جنباً إلى جنب مع الإصدارات الأحدث.

حل هذه المشكلات لا يتطلب خبرة كبيرة، وغالباً يكفي تحديث النظام والتعريفات ليعود الأداء إلى طبيعته.

كيفية تحديث DirectX باستمرار
تحديث DirectX أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أداء جهازك في أفضل حالاته. لحسن الحظ، مايكروسوفت قامت بدمج تحديثات DirectX مع تحديثات Windows نفسها. هذا يعني أنك بمجرد تشغيل تحديثات Windows بشكل دوري، ستحصل على أحدث إصدار من DirectX تلقائياً. لكن في بعض الحالات، قد تحتاج إلى تنزيل حزم إضافية، خاصة إذا كانت لعبة ما تتطلب إصداراً معيناً مثل DirectX 9.

للتأكد من تحديث DirectX باستمرار، يُفضل تفعيل خاصية Windows Update التلقائية. كما يمكنك زيارة الموقع الرسمي لمايكروسوفت لتحميل أي إصدارات إضافية إذا لزم الأمر. تذكر أن بعض الألعاب القديمة تحتاج إلى مكتبات قديمة، لذلك لا تقلق إذا وجدت نفسك مضطراً لتثبيت DirectX 9 إلى جانب DirectX 12، فالنظام يدير هذه العملية بذكاء دون تعارض.

أهمية DirectX للمطورين

بالنسبة للمطورين، DirectX يمثل أداة لا غنى عنها لتصميم الألعاب والتطبيقات المتقدمة. فهو يوفر واجهات برمجة قوية مثل Direct3D التي تتيح التحكم الكامل في الرسومات ثلاثية الأبعاد. بفضل هذه الأدوات، يمكن للمطورين تصميم عوالم افتراضية مليئة بالتفاصيل الدقيقة، من أدق الظلال إلى أضخم المؤثرات البصرية.

إضافة إلى ذلك، DirectX يساعد المطورين على تحسين الأداء عبر استغلال قدرات الأجهزة الحديثة. هذا يعني أن اللعبة نفسها يمكن أن تعمل على أجهزة متوسطة بفضل التحسينات التي يقدمها، وتبدو أكثر روعة على الأجهزة القوية. كما أن الدعم المتواصل من مايكروسوفت يجعل DirectX منصة مستقرة يطمئن إليها المطورون لبناء مشاريعهم المستقبلية.

مستقبل DirectX وتقنيات الرسومات

إذا ألقينا نظرة على الاتجاهات الحديثة في عالم الألعاب، سنجد أن DirectX يسير بخطى سريعة نحو المزيد من الواقعية. تقنية تتبع الأشعة (Ray Tracing) ليست سوى البداية، حيث تعمل مايكروسوفت على تطوير تقنيات جديدة تجعل الألعاب أكثر اندماجاً مع الواقع. كما أن دمج الذكاء الاصطناعي في معالجة الرسوميات قد يصبح جزءاً أساسياً في الإصدارات القادمة.

المستقبل أيضاً يتجه نحو الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل أكبر. وهذا يعني أن DirectX سيستمر في لعب دور محوري لدعم هذه التقنيات. من المتوقع أن يصبح DirectX أداة شاملة لا تقتصر على الألعاب فقط، بل تمتد لتشمل كل ما يتعلق بالوسائط التفاعلية، من التعليم وحتى الطب.

هل يمكن الاستغناء عن DirectX؟

الإجابة المباشرة: لا. على الأقل إذا كنت مستخدم لنظام Windows. السبب ببساطة أن معظم الألعاب والبرامج تعتمد عليه بشكل أساسي. صحيح أن هناك بدائل مثل Vulkan وOpenGL، لكنها ليست بنفس مستوى التكامل مع Windows. وحتى لو حاولت استخدام هذه البدائل، ستجد أن العديد من الألعاب لا تعمل إلا بوجود DirectX.

إذا كنت من محبي الألعاب القديمة أو الحديثة، أو حتى تستخدم برامج التصميم والمونتاج، فإن DirectX سيظل جزءاً أساسياً من تجربتك. الاستغناء عنه يشبه محاولة تشغيل سيارة بدون محرك.

خاتمة

DirectX لنظام Windows ليس مجرد مكتبة برمجية، بل هو العمود الفقري لصناعة الألعاب والتطبيقات الرسومية الحديثة. من تحسين الرسومات والأداء إلى دعم الواقع الافتراضي والمعزز، يقدم DirectX تجربة لا مثيل لها للمستخدمين والمطورين على حد سواء. بفضله أصبح Windows منصة الألعاب الأولى حول العالم، ولا يبدو أن هذا سيتغير قريباً.

الأسئلة الشائعة (FAQs)

  1. هل DirectX مجاني؟
    نعم، DirectX متاح مجاناً ويتم تثبيته بشكل افتراضي مع Windows.

  2. كيف أعرف أن جهازي يدعم DirectX 12 Ultimate؟
    يمكنك التحقق من خلال أداة DxDiag، أو بزيارة موقع الشركة المصنعة لبطاقة الرسوميات.

  3. هل يمكن تثبيت أكثر من إصدار DirectX على نفس الجهاز؟
    نعم، يمكن تثبيت DirectX 9 إلى جانب DirectX 12 دون أي مشاكل، حيث يدير النظام التوافق بينهما تلقائياً.

  4. هل DirectX مهم للأجهزة الضعيفة؟
    بالتأكيد، فهو يساعد على تحسين الأداء حتى في الأجهزة ذات الإمكانيات المحدودة.

  5. ما الفرق بين DirectX وVulkan؟
    DirectX مدعوم بشكل أساسي على Windows، بينما Vulkan يعمل عبر أنظمة مختلفة ويوفر تحكماً أكبر للمطورين.

يمكنكم الحصول علي DirectX من الرابط التالي

تعليقات

التنقل السريع